{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16)}فبأي نِعَم ربكما- يا معشر الإنس والجن- تكذِّبان؟
{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)}هو سبحانه وتعالى ربُّ مشرقَي الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربَيها فيهما، فالجميع تحت تدبيره وربوبيته.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18)}فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟